كنت في سوقآ من اسواق العرب فأذ بي ارى بنت عذراء تصيح وتستنجد هل من مغيث يغيثني هل من مجيب لصوت ندائي هل من شهامه فيكم هل من نخوه فيكم يانخوت العرب اصحي واستفيقي واعرباه ضمدو جراحي واعرباه ادفنو قتلاي وفكي اسراء ابنائي واعرربااه اغيثوني انقذوني انني غارقه في بحر من الدم امواجه تخطف ابنائي.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يامسلمون انجدوني هل من سامع لمأسأآأتي فأدركت حينهااا ان وراء هذا العذراء قصه حزينه اقتربت منها فسألتها واختاه ماذا حدث مالذي جرى نظرت الي وفي عينيها ألف دمعه قالت هتكو عرضي وقتلو ابنائي دمرو منزلي قلت لها ومن فعل ذالك ولماذاا قالت بصوت مبحوح مليئ بالحزن انه قائدنا انه القاتل...... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فقلت اين العرب اين الملوك والحكام اين مدتهم اين عونهم اين حنانهم اليسو جسد واحد اذا اشتكي منه عضوآ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى اين هم فضحتك بصوت يخفي من اعماقه مليون جرح وطعنه ضحكت وهي تنزف بالدم ضحكت وهي بين ألالم والمأساه قالت العرب باتو عملاء لاعداء الاسلام باتو تحت رحمت اعداء رسول الله باتو تحت رحمت من يبغضهم ومن يرغب في تدميرهم ألهتهم الدنيا بملذاتهااا وشهواتهااا فأستقرو بالعيش في رغد ونسو ان لهم اخوان واحبتآ في ارض سوريا .... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البعض قتلى والبعض جرحى والبعض بدون زاد او ماء والبعض لايجد الكساء والملبس نسو انني الشام بشموخي وعزتي وكرامتي نسوو انني ارض الاحرار والابطأأأل مهما قتل فينا فأننا نزداد قوتآ بعد ضعف نزداد هيبت بعد سكون.... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سألتها بماذا اساعدككككككك ياااختاه قالت بصوووت يملئه الفخر والعزه لااريد منكككم شي غير الدعاااااا فهو سلاحي وزادي ودرعي في وجه اعداء الله فتركتهاا ولازلت تصرخ ومن حولها العرب هل من مغيث وهم لاهين وغافلين بنعيمهم وقالت وهي مبتسمه سوف يأتيكم الدور وستندمووون قفو صفآ واحدآ ويدآ واحده في وجه اعداء الله واعداء الاسلام ماذا فعلتم لفلسطيين تركتوهاا ولم تمدو يد العون ومن بعدها العراق وسوريا وغدا من سيكوووون؟؟؟ سؤالأا انتم اجيبو عنه.... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لن اطيل عليككككككم ولكن سأقول شي واحد لاخواننا في سوريا ان الدعا اقوى سلاح ادعوو الله في السر والعلن في النصر والهزيمه واصبرو فأن النصر حليفكم بأذن الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـ♣ــوقـ♠ـع الـ♥ـزيـر مـ♫ـحــمـ☺ـد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
